الاردن اليوم: قال مسؤولون يوم الجمعة إن الجيش الأردني أرسل تعزيزات إلى الحدود الشمالية مع سوريا ، فيما قال الإعلام الحربي السوري إن الجيش السوري بسط سيطرته على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بعد أن توصلت روسيا إلى اتفاق مع مقاتلي المعارضة في المنطقة.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الجيش الاردني ، الذي نشر مزيدا من الآليات المدرعة في المنطقة، بدأ اتباع خطط لمواجهة كل الاحتمالات.
ويعد معبر نصيب ممرا تجاريا حيويا وتسيطر عليه المعارضة منذ 2015.
وإعادة فتح المعبر هدف رئيسي لحملة الحكومة السورية التي تهدف لاستعادة السيطرة على الركن الجنوبي الغربي من سوريا بأكمله من مقاتلي المعارضة.
لكن مسؤولين في الأردن قالوا إن المملكة ترغب أولا في التأكد من أن يلعب الحلفاء الروس للرئيس السوري بشار الأسد دورا رئيسيا في إعادة الاستقرار إلى جنوب سوريا .
ولعب الأردن دورا رائدا في إقناع المعارضة السورية بالموافقة على شروط للاستسلام تضمنت تمركز الشرطة العسكرية الروسية في الجنوب. ويأمل مقاتلو المعارضة أن يضمن الروس أمن المدنيين من عقاب الحكومة.
وقال مسؤول إن الأردن يؤيد وجود الشرطة العسكرية الروسية على أجزاء من الحدود للمساعدة في إبعاد مقاتلين مدعومين من إيران وموالين لقوات الأسد وتعتبرهم عمان مصدر تهديد.
قوات النظام السوري
وأعلن قائد عسكري في الجيش السوري، اليوم السبت، سيطرة قوات النظام على طريق دمشق عمان الدولي بشكل كامل، بعد دخول عدد من البلدات في عملية المصالحة.
وقال قائد عسكري ميداني، لوكالة ‘سبوتنيك’ إن ‘الجيش السوري يقيم نقاطا عسكرية على طول الطريق الدولي الذي بات أمنا بعد دخول بلدات نصيب وأم المياذن لعملية المصالحة’.
ولفت إلى أن هناك ‘جرافات تابعة للجيش تقوم حاليا بإزالة جميع السواتر الترابية التي أقامها مسلحو جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها’.
وأضاف القائد العسكري أن ‘الجيش السوري استعاد معبر نصيب، بعد تنفيذ عملية التفاف لتدخل بعد ذلك البلدات المجاورة في عملية المصالحة’.
وكالات